مسرحية ألأمر

مسرحية ألأمر

مسرحية ألأمر تعرض قصة شاب درزي وهو رضوان ألجندي النظامي الذي يجد نفسه أمام خيار صعب خلقه واقع شانك, هل يمتثل لقانون مجحف في أساسه أم لنفسه ولعائلته ولمجتمعه؟

رضوان شقيق راضي الذي سقط في حرب لبنان , يعيش ظرفا يلزمه الدفاع عن بيت شقيقه الأخر رضا الذي يعمل لكسب رزقه في ايطاليا.

رضا هذا عمر بيتا على أرضه ولكن دون أن يتمكن من الحصول على رخصة بناء.

أوامر بهدم البيت وبيوت أخرى في القرية تصدر بسرعة, وإمكانية تنفيذ هذه الأوامر تلوح في الأفق القريب. والد رضوان, وأمه عاجزان أمام هذا الوضع وكذلك أيضا رئيس المجلس, على الرغم من دعوته لوزير التطوير والبنية التحتية للقرية. هذا الأخير , بدلا من معالجة قضية  الأوامر ورخص البناء من الأساس, يقرر أن يمنح ميزانية خاصة لتوسيع المقبرة العسكرية.

رضوان يشارك في مظاهرة في القرية احتجاجا على الأوامر وفيها يطلق النار في الهواء. شرطي يحجز سلاح رضوان الذي يقرر عدم العودة إلى الخدمة العسكرية كخطوة احتجاج أخرى.

لكن رضوان يضطر للرجوع الى معقله العسكري لكي يعيد لنفسه السلاح. وراء رضوان , يقف صلاح وهو إنسان مثقف لكنه شخص مثير للشبهات.

لصلاح هذا علاقة مع أخت رضوان ( رضية) التي تعمل في مخيطة . رضية تتجاوب فيما بعد مع والدها تحت وطأة أوامر العرف والعادة تجد نفسها مخطوبة لسمير شقيق سامي.

سامي صاحب المقصف الذي أعتاد صلاح على النزول فيه, يعمل أيضا مع الخدمة الامنية العامة (الشباك) وهو يدبر لمشغليه لقاء لهم مع صلاح المشتبه به بالتحريض ضد امن الدولة.

مندوب الشباك يخرج فتفاجأ بعض الشيء من ألقاء.

لرضوان علاقة أيضا مع جادي الجندي النظامي الذي يخدم معه في نفس الوحدة خارج الخط  الأخضر. رضوان مطلوب ألان من قبل قسم التحقيق في الشرطة العسكرية (ميتساح).

مندوبان عن هذه الشرطة (ضابط يهودي وجندي درزي) يصلان إلى القرية بتزامن مع حضور عناصر من الشرطة المدنية وبولدوزر. في المكان يتطور الصدام الذي لا يمكن تفاديه.